ابن الرومي في مدن الصفيح لعبد الكريم برشيد.
» تلخيص اللوحات
1. إلى أين يرتفع الستار: بدأت هذه اللوحة بإرشاد مسرحي يبرز دخول شخصيتين من خلف الجمهور، متجهين نحو خشبة المسرح، وهما يجران عربة ويجريان في جو احتفالي، وقد منعهم عامل الستار من اعتلاء الخشبة لجهله بهما، وبعد حوار تعرف على الرجل وهو ابن دانيال شيخ المخايلين، و بنته دنيازاد، عندها سُمعت ثلاث طرقات مؤذنة برفع الستارة.
2. رحلة المخايل الطويلة: رفعت الستارة عن حي قصديري تظهر فيه معالم البؤس والجوع والفقر، وتتجه دنيازاد بالخطاب للجمهور بغاية تعريفهم بوالدها ابن دانيال، الذي أبرز أن ثروته تكمن في الكلمات وعربة خيال الظل التي يجرها معه في رحلاته الطويلة، بعدها دخل ثلاثة أطفال فابتهجو لرؤيتهم عربة طيف الخيال، فانهمك ابن دانيال بإعداد ستارة خيال الظل، بينما خفتت الإضاءة.
3. تحولات القصدير المنتظرة: يضاء جانب آخر من الخشبة، فيظهر المقدم مع اثنين من أعوانه، وقد استدعوا ثلاثا من أهل الحي هم، رضوان وسعدان وحمدان، فبدأ المقدم يحادثهم بتودد علموا من خلاله أنه بخفي أمرا، بعدها قرأ عليهم منشورا من المجلس البلدي فيه قرار بإفراغ الحي القصديري ليتم تحويله إلى فنادق وعمارات صالحة للسكن، غير أن أهل الحي رفضوا الخروج إلا حينما يريدون ذلك.
4. المخايل القديم والملاحم الجديدة: ظهر ابن دانيال ينادي الجمهور للاقتراب، فاجتمع الأطفال الثلاثة مع حمدان وسعدان ورضوان، وعندها بدأ ابن دانيال يعرض حكاياته وشخصياته على الجمهور الذي صار منشغلا عن العرض، فاكتشف ابن دانيال أن حكاياته لم تعجبهم لقدمها، فقرر أن يحكي لهم حكاية جديدة عن شاعر فقير يسكن حيا قصديريا.
5. أفتح الباب أو لا أفتحه: يظهر ابن الرومي واقفا يقرأ حوارا مسرحيا من كتاب يحمله، عندها سمع طرقا على الباب، فلما فتحه وجد أشعب المغفل الذي جاء لزيارته ليطمئن على صحته، فقد ادعى أنه رآه في الحلم يخرج من المستشفى فاعتمد على هذا الحلم ليحكم عليه بالمرض، عندها طرده ابن الرومي، فاكتشف أنه تأخر عن الذهاب إلى بيت الرباب.
6. عريب في زمن النخاسة الجديدة: تظهر في هذه اللوحة ثلاث نساء هن عريب وحبابة وجوهرة، وقد انهمكن في أشغالهن وفي تقليد معلمتهن الرباب، التي مثلنها متعجرفة متكبرة، بعدها يسمعن طرقا على الباب ومناديا ينادي"يا عمتي الرباب" فيتعانقن لأن الرباب وعدت ببيع عريب لأول طارق.
7. ابن الرومي يسأل ضيف الله: مقابلة ابن الرومي للرباب التي لم تعرفه في البداية، وقد طلب منها بيعه جارية، ووقع اختياره على عريب لكونها عربية جميلة تجيد العزف والشعر والرقص والغناء، وقد عزم على شرائها رغم غلاء الثمن لكونه كسب صرة ذهب من مدحه لعضو في المجلس البلدي.
8. عريب والرحيل من بغداد إلى بغداد: تدخل عريب وحبابة وجوهرة في تمثيل مسرحي لما تعانيه الجواري منظلم وقسوة ومعاناة، وقد مثلت عريب دور الجارية الثائرة على الوضع. وفي النهاية دخلت الرباب لتخبر عريب أنها قد باعتها لأحد الشعراء.
9. استراحة المخايل وطيف الخيال: إخبار ابن دانيال للجمهور بأن ابن الرومي أخذ الجارية إلى بيته الفقير، ثم دخول عاشور الأبله يحمل مسدسا ويطلب من سعدان ورضوان وبقية الجمهور أن يرفعوا أيديهم ويعطوه أموالهم، غير أنهم أخبروه أن المقدم أخذه، فانصرف عاشور وتركهم.
10. مع جيران ابن الرومي، تصور اللوحة ثلاثا من جيران ابن الرومي هم "بائع العطور" دعبل الأحدب، و"الإسكافي" عيسى البخيل و"الحلاق" جحظة المغني، وقد مثلوا محاكمة لكل منهم على التوالي، وسبب المحاكمة هو عيب كل منهم، فعيب دعبل هو الحدبة فوق ظهره، وعيب عيسى هو بخله، وعيب جحظة هو سوء صوته.
11. ابن الرومي يفتح الباب: قدوم الخادم يازمان إلى ابن الرومي، وإخباره له بأن المجلس البلدي قرر هدم الحي، وطلب منه كذلك أن يذم الحي في شِعره ليُسَهِّل خروج الناس منه.
12. عجبي لك يا مالك الشمس: إخبار أشعب المغفل لجيران ابن الرومي عن شراء هذا الأخير للجارية عريب، ثم تحايلهم على ابن الرومي حتى أخرجوه من بيته فأكد لهم الخبر.
13. عريب الحلم تصبح أربعة: تصور اللوحة ابن الومي نائما يحلم، وفي الحلم تحولت بغداد وقصورها وانعدم وزنها فصارت تطير في الهواء، ثم شاهد ابن الومي أربع نسوة كلهن باسم وشكل عريب ويرتدين أثوابا مختلفة الألوان، فسألن ابن الرومي بأي ثوب تريدني، غير أن ابن الرومي كره كل الألوان والأثواب وفضلها عارية.
14. أعطوه الشعر والخطابة: أبرز جمهور ابن دانيال وابنتُه أنهم غير راضين عن المقطع الأخير من حكاية ابن الرومي، فتكفلت دنيازاد بإتمام العرض، وقد مثلت ابن الرومي وقد بدأ حوارا مع جيرانه من خلف الباب، غير أنه فجأة سكت لأنه رأى عريب، فدخل في حوار معها أدى إلى تمزيقه صك البيع لتصبح عريب حرة ويتمكن من الزواج بها، غير أن عريب غادرت منزله، فغضب ابن الرومي ودفع سلما تسلقه جيرانه ليطمئنوا عليه.
15. إلى أن يغيب المشوهون: دار حوار بين ابن الرومي وجيرانه، كشف الكره الشديد الذي يحسه ابن الرومي تجاههم، وخصوصا تجاه دعبل الذي اعتبره نحسا يسبب له المصائب، وبناء على طلب من ابن الرومي غادر دعبل الحي، فتبعه الآخرون ليمنعوه من ذلك.
16. وعادت عريب: يُعِد دعبل الأحدب أمتعته للرحيل، في حين يدخل أشعب المغفل ليأمر دعبل بالبقاء ويخبر الجميع أن عريب آتية، بعدما شكا إليها حال الحي وأهله وابن الرومي، ثم طلبت عريب من ابن الرومي أن يأتيها بخلخال ضاع منها في السوق، وهذه حيلة منها لتخرج ابن الرومي من عزلته في بيته، فانصرف ابن الرومي بعد أن طلب السماح من جيرانه.
17. إلى أن ينزل الستار: توقف ابن دانيال عن الحكي وتعجب الجمهور من أنه لم يبين مصير مدينة القصدير، فبين لهم ابن دانيال أن حكاية ابن الرومي ترمز إلى واقعم الشصي، ثم دخل عاشور لخبرهم بقدوم الأجانب، فاكتشفوا أنهم المهندسون أتوا لتدمير الحي، بعدها خرج اليكان في مظاهرة أدت إلى تراجع المهندسين، وقد شاركت دنيازاد في المظاهرة وشجعت أباها على المشاركة كذلك.
تعليقات
إرسال تعليق