القائمة الرئيسية

الصفحات

تحليل نص نظام الاتصال



تقديم 

الاتصال هو عملية يتم فيها ارسال رسالة من مرسل إلى متلق، دون إرجاع لجواب الرسالة، أما التواصل فيتم فيه تبادل الرسائل بين طرفين، بحيث يكون كل منهما مرسلا ومرسلا إليه في الوقت نفسه، ومن هنا نكتشف أن الاتصال يقتضي وجود كل من العناصر التالية:

  • مرسل: وهو الطرف الذي يبعث الرسالة.
  • مرسل إليه: وهو الطرف المستقبل للرسالة والذي يتأثر بها.
  • الرسالة: وهو مضمون الكلام الذي يوصله المرسل للمرسل إليه.
  • الشيفرة: ونقصد بها اللغة.
  • قناة الاتصال: وهي الوسيلة التي يتم بها التواصل.
  • السياق: ويعني ان يكون الطرفان مشتركان في موضوع الرسالة.

 قراءة في العنوان

يتكون عنوان النص من كلمتين هما "نظام" وهو خبر لمبتدأ محذوف تقديره هذا، والنظام نسق من العلاقات المحددة والمرتبة، والكلمة الثانية هي "الاتصال"، وهي مضاف لكلمة نظام، وتعني بعث رسالة من قبل شخص لشخص آخر.

 فرضية القراءة

من خلال المؤشرات الخارجية للنص، نفترض أن موضوعه سيدور حول ظهور نظام الاتصال وتطوره، كما سيتحدث عن علاقته بالإنسان.

 الأفكار الأساسية

  • -          تأكيد الكاتب على قدم الاتصال الذي يعتبر شرطا من شروط وجود الانسان.
  • -          تتجلى أهمية الوسيط الالكتروني في كونه أحدث تغيرات جوهرية في وسائل الإعلام والحياة المعاصرة.
  • -          ذكر العوامل المساهمة في تطور وسائل الاتصال وتحدد في عوامل تقنية واقتصادية وسياسية.

 الفكرةالعامة

تحدث النص عن كون الاتصال وجد مع وجود الانسان، كما تطور بتطور حياته، وذلك بسبب عدة عوامل منها التقنية والاقتصادية والسياسية.

 معجم النص

يطغى على النص معجم يدل على العلوم والتقنية، ومن الألفاظ الدالة عليه نجد ما يلي: نظام الاتصال، اتصالي، الأقمار، وسائل الاتصال، الرسائل، الإعلام، الوسائل الإلكترونية، تقنية، الألياف الضوئية...

 لغة النص

 من خلال قراءتنا للنص نرى أنه تطغى عليه اللغة التقريرية المباشرة، وقد اعتمد كاتبه على الجمل الخبرية متوسطة الطول، مثل قوله: "فالأهم هو طبيعة الرسائل التي تتدفق عبر هذا الوسيط الاتصالي الجديد"، ويرجع هذا لكون النص نصا تفسيريا حجاجيا.

 الأساليب الحجاجية

وظفت في النص مجموعة من الأساليب اللغوي نذكر منها:

  • أسلوب التفسير: "يمكن تلخيصها فيما يأتي:"
  • أسلوب الشرط: "إذا كان... فذلك..."
  • أسلوب التوكيد: "إن وراء ثورة الإعلام"
  • أسلوب التعريف: "يصف الانسان بأنه كائن اتصالي"

 تركيب

النص مقالة فكرية إعلامية، يناقش فيها الكاتب نظام الاتصال ووسائله وأهدافه وغاياته، وكذلك أهميته في حياة الانسان المعاصر، إذ صار هذا النظام أساس وجوده وتطوره وتواصله، خاصة بعد اكتشافه للوسيط الالكتروني، الذي أحدث تغييرا جذريا وجوهريا في الحياة المعاصرة، حيث وفر على الانسان شروط الحياة وأسبابها. وبناء عليه فقد هيمنت على معجم النص ألفاظ دالة على العلوم والتقنية، مثل: نظام الاتصال، تقنية، الألياف الضوئية... ولإثبات آرائه توسل الكاتب بلغة تقريرية مباشرة ومجموعة من الأساليب الحجاجية كالتفسير والشرط والتوكيد وغيرها.

تعليقات