القائمة الرئيسية

الصفحات



يتكون مؤلف أديب من واحد وعشرين مقطعا، يأتي تلخيصها كالآتي:

  • 1. يتحدث الفصل عن سمات الأديب عامة، فهو يتأثر بما حوله، فيثير في نفسه رغبة في الكتابة، ولا يستطيع العيش إلا إذا كتب عن جل خواطره، وهذه الصفات تتوفر في صديق طه حسين، وانتقل الكاتب ليخصص حديثه عن زميله، وقد وصفه بعدة صفات أبرزت مدى قبح شكل هذا الأديب، رغم رفعة مكانته عند الكاتب.

  • 2. ذكر الكاتب أنه التقى الأديب في الجامعة المصرية، إذ كان يحضرها الكاتب للدراسة، بينما يحضرها الأديب للترفيه عن نفسه، فكان يشوش على زملائه، حين يتحدث بصوته الغليظ القوي، فلا يستطيع من بجواره سماع الدرس، وفي النهاية التقى الأديب والكاتب، وطلب الأديب من الكاتب أن يرافقه إلى منزله.

  • 3. وصف الكاتب للطرق المؤدية لمنزل الأديب بشكل دقيق،  كما يصف الأديب جمال السكن في الربوة حيث يوجد منزله.

  • 4. يستمر الكاتب في وصف الطريق وسرد حواره مع الأديب، ومن بين ما جاء فيه، موضوع شيخ الأزهر الذي نفاه الخديوي، وقد تذكره الكاتب بعد سماعه عبارة "اخلع نعليك" التي قالها الأديب ممازحا أثناء دخولهما للمكتب.

  • 5. رفض الأديب عرض الكاتب بزيارته في منزله، وهذا لعدم حبه للتقيد بقواعد الضيافة، وقد طَلَب الكاتب أن يعود للباسه القديم، كي يعود هو كذلك لزيه القديم.

  • 6. اتفق الصديقان على أن يُعَلم كل منهما الآخر ما يَعْلمه، غير أن ذلك لم يتحقق، وبعد ثلاث سنوات في الجامعة، بدأ الأديب يخطط لهجرة مصر، فأتيح له ذلك، إذ صار عضوا في بعثة الجامعة التي ستتجه إلى باريس، بعدما نجح في الاختبار.

  • 7. كان الأديب يفضل المغادرة إلى فرنسا دون زيارة الريف، غير أن الكاتب نصحه بأن يزور والديه هناك قبل رحيله، وقد وصف الأديب هذا الريف، وتحدث عن ذكرياته فيه، فوصف الأشياء التي تغيرت من ملامحه.

  • 8. تفاجأ الكاتب بأن البعثة الطلابية تشترط أن يكون المرشح غير متزوج، وهو الأمر الذي كان يعرفه الأديب، وتفاجأ الكاتب بأن الأديب متزوج، وقد طرح عليه الأديب سؤالا هو: "أيهما أهون، الظلم أم الكذب؟" وذلك كي ينصحه بما يجب فعله.

  • 9. أرسل الأديب وهو في المقهى رسالة إلى الكاتب يبرز فيها إحساسه بفتور علاقتهما بعد حوارهما الأخير، وقد أرجع سبب ذلك إلى أصدقاء الكاتب الذين يشغلونه بأحاديثهم.

  • 10. اختار الأديب أن يظلم فيطلق زوجته"حميدة"  دون سبب، فقط كي لا يكذب على الجامعة، وذلك حبا في العلم ورقي المنزلة.

  • 11.  قام الغلام خادم طه حسين بقراءة رسالة الأديب لزوجته حميدة التي لم تكن تعرف القراءة، وقد مدح فيها الأديب زوجته كثيرا، كما برر لها في الرسالة سبب إقدامه على تطليقها.

  • 12. يكتب الأديب وهو في إحدى غرف السفينة رسالة يحدث فيها الكاتب عن إحساسه بالندم والألم الشديد بسبب ما فعله من طلاق زوجته دون سبب، وقد ذكر قصة ابنة عمه التي رفضت الزواج منه لقبح وجهه، بينما قبلت حميدة الزواج منه.

  • 13. يحكي الأديب في رسالة عن ليلته الأولى في فندق "جنيف" بمارسيليا، وأنه تراجع عن قرار السفر مساءً إلى باريس، وذلك لكي يعتاد على حياة الفرنسيين أولا، وليمتع نفسه بمزيد من الراحة، كما وصف تجربته مع الخمر الشائع في فرنسا، وإعجابه بالفتاة العاملة في الفندق التي تحضر له الطعام إلى غرفته.

  • 14. انقطاع أخبار الأديب بعد وصوله إلى باريس، غير أن الكاتب علم من الجامعة أن صديقه كان مجدا متفوقا بشكل مدهش في دراسته، وفي الصيف وصلته رسالة من الأديب يدعو فيها الكاتب إلى الإسراع في إنهاء دراسته بمصر، والانتقال إلى فرنسا.

  • 15. انقطاع أخبار الأديب مرة أخرى لسنة دراسية كاملة، فعرف الكاتب من الجامعة أن صديقه مقبل على دراسته بجد، فقد تفوق في الفرنسية وبدأ تعلم اللاتينية، وقد نجح الكاتب في امتحان البعثة كذلك، غير أن رحلته تأجلت بعد نشوب الحرب العالمية، وتوصل الكاتب برسالة يصف فيها الأديب وصول الحرب إلى باريس وأنه لن يعود إلى مصر كما فعل زملاؤه، بل سيبقى في باريس ولن يغادرها.

  • 16.  وصول الكاتب إلى مونبولييه، وتلقيه رسالة من الأديب يخبره فيها أنه لن يرى فرنسا مبتهجة إلا بعد انتهاء الحرب، ويصف في رسالته اضطراب حياته، وإهماله للدراسة مع انصرافه للهو.

  • 17. يخبر الأديب صديقه أنه قضى إجازة عيد الميلاد ورأس السنة في القراءة، وأنه لم يتمتع ويحتفل كعادة الناس، وقد اتجه للقاء صديقته "إلين" بعد انقضاء الإجازة.

  • 18. أخبر الأديب صديقه أنه أخفق في الامتحان، وأنه سيظفر بالصفر "المُرِيح" رغم أن الامتحان كان سهلا، وذلك لأنه قبل أسبوعين من الامتحان انصرف إلى اللهو مع صديقته "إلين"، فكانا يقضيان النهار في الغابات والليل في الحانات.

  • 19.  عاد الكاتب إلى مصر متأسفا على أنه لم يلتق الأديب في فرنسا، وتأسف كذلك على حال مصر التي أهملت أبناءها الذين يدرسون العلم وراء البحر.

  • 20. عاد الكاتب إلى باريس في بداية السنة الدراسية بعد ثلاثة أشهر، ولقاؤه مع الأديب الذي تغيرت صفاته، فلم يعرفه لولا ضحكاته العِراض، وصوته الذي لم يتغير، ووصف تغير أطوار الأديب، وتنقله فجأة من الحزن إلى السرور ومن السرور إلى الحزن، وإسرافه في الشراب، وإصابته بمرض الجنون أو لعله قريب من الجنون.

  • 21. حُملت حقيبة ضخمة إلى الكاتب، ومع الحقيبة رسالة من "إلين" تخبره أنها احتفظت بهذه الحقيبة لسنة كاملة، غير أنها فضلت أخيرا إعطاءها للكاتب بسبب صداقته للأديب، ولأن للأديب أهل وأصدقاء هم أحق بالحقيبة وبما فيها، وعندما فتح الكاتب الحقيبة، وجد فيها كتابات بخط الأديب أبرزت مدى نبوغه وسعة ثقافته.

انتهى

تعليقات