تحليل قصيدة بحر الهوى مالك بن المرحل

 بحر المتقارب

1 تمهيد

أقسام البيت الشعري باعتبار أجزائه:

هذا الذي تعرف البطحاء وطأته :: :: والبيت يعرفه والحل والحرم

      الشطر الأول (الصدر)  ……. الشطر الثاني (العجُز)

بالنسبة للتقسيم باعتبار التفاعيل:

• (فاعلن فاعلن فاعلن) (فاعلن) :: :: (فاعلن فاعلن فاعلن) (فاعلن)

•  (الـــحــشـــــــــــو) (العَروض) :::  (الـــحــشـــــــــــــو) (الضرب)

2 مثالا الانطلاق

قال الشاعر أبو القاسم الشابي:

• إذا الشعب يوما أراد الحياة :: :: فلابد أن يستجيب القدر

• ولابـــد لليـــل أن يـنـجــلــي :: :: ولابد للقـيــد أن ينكســــر

3 ملاحظة المثالين وتحليلهما

• إِذَا الشُّعْبُ يَوْمًا أَرَادَ الْحَيَاةَ :: :: فَلَا بُدَّ أَنْ يَسْتَجِيبَ الْقَدَرْ

• إِذَ شْشَعْبُ يَوْمَنْ أَرَادَ لْحَيَاةَ   :: :: فَلَا بُدْدَ أَنْ يَسْتَجِيبَ لْقَدَرْ

•  // ه  /ه / /ه/ه  //ه/ ه //ه/   :: :: //ه/ه  //ه/ه //ه/ه //ه

•  فَعولـن   فَعولن فَعولن فَعُولُ :: ::  فَعُولُنْ فَعُولُنْ فَعُولُنْ فَعَلْ

نلاحظ أن التفعيلة التي تتكرر في البيت هي (فَعُولُنْ)، غير أن تفعيلة نهاية الشطر الأول مختلفة، بحيث حذف منها الحرف الخامس الساكن، أما نهاية الشطر الثاني فنلاحظ حذف السبب الخفيف من نهاية التفعيلة.

• وَلابـد لليــل أن ينجلـي :: :: ولابد للقيد أن ينكسر

• وَلَا بُدْ  دَ لِلْلَيْـلِ أَنْ يَنْجَلِي :: :: وَلَا بُدْ دَ لِلْقَيْدِ أَنْ يَنْكَسِرْ

• //ه /ه  //ه /ه //ه /ه //ه  :: :: //ه/ه //ه/ه //ه /ه  //ه

• فَعُولُنْ فَعُولُنْ فَعُولُنْ فَعَلْ :: :: فَعُولُنْ فَعُولُن فَعُولُنْ فَعَلْ

نلاحظ كذلك في هذا البيت أن تفعيلته الأساس هي (فَعُولُنْ)، وقد لحق عروضه وضربه تغيير هو "حذف السبب الخفيف من آخر التفعيلة"، فتحولت من (فَعُولُنْ //0/0) وصارت (فَعَلْ//0).

3 استنتاج

من خلال ما سبق نستنتج أن وزن بحر المتقارب هو:

فعولن فعولن فعولن فعولن :: :: فعولن فعولن فعولن فعولن

غير أن عروض وضرب المتقارب لا تأتي تامة، بل يدخل العروض زحاف القبض فتتحول إلى فعولُ، كما تدخلها علة الحذف فتتحول إلى فَعَلْ، أما الضرب فتدخله علة الحذف، فيتحول إلى فَعَلْ.

وبالنسبة للحشو فقد يأتي صحيحا وقد يلحقه زحاف القبض.